حدثنا عيسى بن هارون ، عن محمد بن جعفر بن عبدالله بن عمر قال : حدثنا نافع عن ابن عمر قال : كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلم علينا ، فرددنا عليهالسلام فقال : ألا اعلمكم دواء علمني جبرئيل عليهالسلام حيث لا أحتاج إلى دواء الاطباء؟ وقال علي وسلمان وغيرهم رحمة الله عليهم وما ذاك الدواء؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي : تأخذ من ماء المطر بنيسان ، وتقرء عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة ، وآية الكرسي سبعين مرة ، وقل هو الله أحد سبعين مرة ، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة ، وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة ، وقل يا أيها الكافرون سبعين مرة ، وتشرب من ذلك المآء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات.
قال النبي صلىاللهعليهوآله : والذى بعثني بالحق نبيا إن جبرئيل عليهالسلام قال : إن الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده ، ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ، ويمحو ذلك من اللوح المحفوظ ، والذى بعثني بالحق نبيا ، إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد ، وإن كانت المرأة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا ، وإن كان الرجل عنينا والمرأة عقيما وشربت من ذلك الماء أطلق الله ذلك ، وذهب ما عنده ، ويقدر على المجامعة ، وإن أحببت أن تحمل بابن حملت ، [ وإن أحببت أن تحمل بانثى حملت ] وإن أحببت أن تحمل بذكر وانثى حملت ، وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى « يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ».
وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع باذن الله ، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل به عينيه يبرء باذن الله ويشد اصول الاسنان ويطيب الفم ، ولا يسيل من اصول الاسنان اللعاب ويقطع البلغم ، ولا يتخم إذا أكل وشرب ، ولا يتأذى بالريح ولا يصيبه الفالج ، ولا يشتكي ظهره ولا ييجع بطنه ولا يخاف من الزكام ، ووجع الضرس ولا يشتكي المعدة ، ولا الدود ، ولا يصيبه قولنج.