ولا يحتاج إلى الحجامة ولا يصيبه الناسور ، ولا يصيبه الحكة ولا الجدري ولا الجنون ولا الجذام ولا البرص والرعاف ، ولا القلس ، ولا يصيبه عمى ولا بكم ولا خرس ولا صمم ولا مقعد ولا يصيبه الماء الاسود في عينيه ولا يفسده داء يفسد عليه صومه وصلاته ، ولا يتأذى بالوسوسة والجن ولا الشياطين وقال النبي صلىاللهعليهوآله : قال جبرئيل ، إنه من شرب من ذلك ثم كان به جميع الاوجاع التي تصيب الناس فانها شفاء له من جميع الاوجاع ، وقال لي جبرئيل عليهالسلام والذي بعثك بالحق من يقرء هذه الايات على هذا الماء ملا الله تعالى قلبه نورا وضياء ، ويلقي الالهام في قلبه ، ويجري الحكمة على لسانه ، ويحشو قلبه من الفهم والتبصرة ، ولم يعط مثله أحد من العالمين ، ويرسل عليه ألف مغفرة وألف رحمة ، ويخرج الغش والخيانة والغيبة والحسد والبغى والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه ، و العداوة والبغضاء وا النميمة والوقيعة في الناس ، وهو الشفاء من كل داء.
وقد روي في رواية اخرى عن النبي صلىاللهعليهوآله فيما يقرء على ماء المطر في نيسان زيادة ، وهي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه ويكبر الله ويهلل الله ، ويصلي على النبي وآله عليه وعليهمالسلام كل واحدة منها سبعين مرة (١)
__________________
(١) مهج الدعوات : ٤٤٤ ـ ٤٤٧ ونقله المؤلف في كتاب السماء والعالم وقال بعده : بيان : ـ ييجع » لغة في « يوجع » و « الناسور » علة تحدث في العين وفى حوالى المقعدة وفى اللثة ، و « الجدرى » بضم الجيم وفتحها قروح في البدن تنفط وتقبح ، وهى معروفة تحدث في الاطفال غالبا و، القلس ـ ويفتح ـ ما خرج من الحلق ملء الفم ، وليس بقبئ فان عاد فهو قيئ ، ويحتمل التعميم هنا ، والمقعد كمكرم داء يصير به مقعدا لا يقدر على القيام ، و « والوقيعة » في الناس ذمهم ويطلق غالبا غلى الغيبة.