في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب بالشك عني ، وترضيني بما قسمت لي وآتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنى عذاب النار ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة والانابة إليك والتوبة والتوفيق لما وفقت له شيعة آل محمد يا أرحم الراحمين ، ولا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك وقوتك ، وأغننى يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك ، وارزقني العفة في بطني وفرجي ، وفرج عني كل هم وغم ، ولا تشمت بي عدوي ، ووفق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد ووفقني لما وفقت له محمدا وآل محمد عليه وعليهمالسلام ، وافعل بي كذا وكذا ... الساعة الساعة حتى ينقطع النفس.
ومما رويناه باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رضي الله عنه باسناده إلى زيد بن على قال : سمعت أبي علي بن الحسين عليهالسلام ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان يقول من أول الليل إلى آخره :
« اللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور ، والانابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل حلول الفوت.
زيادة : اللهم إني أسألك واقسم عليك بكل اسم هو لك سماك به أحد من خلقك أو استأثرت به ، في علم الغيب عند ، وأسألك باسمك الاعظم الذي حق عليك أن تجيب من دعاك به ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتسعدني في هذه الليلة سعاة لا أشقى بعدها أبدا يا أرحم الراحمين.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي صلىاللهعليهوآله « ربنا آمنا فاغفر
لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيمة إنك لا تخلف الميعاد ، ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين
فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ، ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ربنا