حيث قال : « السنّور دابّة » (١) هذا على ما هو في بالي.
قوله : [ مع ضعفها ] بعدّة عن سهل وغيره .. إلى آخره (٢).
العدّة ثقات أجلّة ، فلا وجه لذكرهم ، والحمل متعيّن ، لأنّ الأخبار واردة على ما هو الغالب المتعارف لا الفروض النادرة.
قوله : والظاهر أنّ للنقش أقساما .. إلى آخره (٣).
ذكرنا في أوّل الكتاب عن « الفقه الرضوي » ما يدلّ على الاختصاص بذي الروح (٤).
قوله : لأنّ الظاهر أنّ الغرض من التحريم [ عدم خلق شيء يشبّه بخلق الله ] .. إلى آخره (٥).
في الدلالة نظر ، إذ على تقدير تسليم ظهور الغرض ، فهو عدم الخلق لا البقاء ، سيّما إذا صار منشأ لإتلاف (٦) مال محترم ، وأنّ الصور توطأ وتفرش.
ولعلّ الغرض أن لا يشابه أحد نفسه مع الله تعالى في خلق صورة الخلق
__________________
(١) الكافي : ٥ ـ ٥٦١ الحديث ٢٢ ، معاني الأخبار : ٤١٣ الحديث ١٠٤ ، تهذيب الأحكام : ٧ ـ ٤٣٣ الحديث ١٧٢٨ ، وسائل الشيعة : ٢١ ـ ٢٣٥ الحديث ٢٦٩٨٠. وفيها « السّنانير دوابّ ».
(٢) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٥٤ ، وسائل الشيعة : ١٧ ـ ١٧١ الحديث ٢٢٢٧٦.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٥٤.
(٤) الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ٣٠١.
(٥) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٥٦.
(٦) في ب ، ج : ( إذا ينشأ إتلاف ).