قوله : وإطلاق امتداد إلى آخره
أي : في كلام المصنّف حيث قال : « الظهرين ».
وقوله : « إذ امتداد » إلى آخره تعليل لما يفهم من قوله : « وإطلاق » إلى آخره من أنّه يصحّ هذا الإطلاق بالاعتبار المذكور ، ولا ينافي اختصاص بعض الوقت بالعصر.
والضمير في قوله : « مجموعه » راجع إلى اللفظ الواحد باعتبار معناه.
قوله : من المراتب.
أي : ما بعد القيام كفاقد الجلوس إذا رجا القدرة عليه ، أو فاقد النوم على القفا لفاقده ، وهكذا.
الثانى فى القبلة
قوله : بسبب الزيادة.
أي : بسبب الزيادة فيهما أي : في الجهتين العرفيتين ، وكذا النقصان.
قوله : المشهور جعل الثريّا والعيّوق.
ليس المراد أن يكون الثريّا عند الطلوع مقابلا لليد اليمنى والعيّوق لليسرى لأنّه غير ممكن ؛ لتوقّفه على أن يكون البعد بينهما نصف دور مع أنّه أقلّ بكثير من ربعه أيضا ، بل المراد : أنّ قبلتهم بين مطلعهما بحيث يكون الثريا على جهة اليمين والعيّوق على جهة الشمال.
الثالث ستر العورة
قوله : وهو مورد النص.
أي : سواء كان صبيّا أو صبية.
ويحتمل أن يكون التخصيص لضعف الرواية ؛ ولذا توقّف فيه بعضهم.
قوله : والحق بها المربّي.
أي : الحق بالمربية المربّي ، وبالصبي الولد المتعدّد.