قوله : والأقوى.
مقابل الأقوى البطلان ، كما حكاه جماعة عن بعضهم ، وإن لم يسموا له قائلا.
قوله : إلى الواقف.
إن كان حيّا ، أو وارثه إن كان ميتا.
قوله : قبيل.
كما إذا وقفه على العلماء ـ مثلا ـ وكان نفسه أيضا عالما حين الوقف ، أو صار عالما بعده.
قوله : أو شرط.
عطف على قوله : « وقفه ».
قوله : والمشهور.
مقابل المشهور : البطلان رأسا.
قوله : وإن كان قبلها.
أي : كان الموت قبل الحاجة. والوجه فيه دلالة روايتين صحيحتين عليه ، وإلّا فمقتضى القواعد عدم الرجوع قبل الحاجة.
قوله : في ربعه.
لأنّ الجمع يحمل على أقلّه ، وهو ثلاثة ، وهم مع نفسه أربعة ، فيبطل في ربعه ، واحتمال النصف ؛ لعطف « الفقراء » على نفسه ، فيكون نفسه في مقابل الفقراء أجمع ، فلكلّ نصف. واحتمال البطلان ؛ لأجل أن التبعيض مخالف للمقصود.
قوله : لعدم الانتفاع.
[ المراد ] أنّه لا يتحقّق فيه هذا الوصف أي : الانتفاع به مع قيامه الذي هو شرط في الوقف كما يأتي. ثمّ عدم هذا الوصف إما لعدم إمكان البقاء كما في المنفعة ، أو لعدم إمكان الانتفاع كما في الثلاثة ؛ فإنّه لا انتفاع في المنفعة ، ولا في الدين ، ولا في المبهم ؛ إذ لا ينتفع إلّا من المعيّن.