كتاب المساقاة
قوله : في أصل الشرعيّة.
أي : فيما هو أصل شرعيّة هذا العقد وما هو أصلها نخل الحجاز.
قوله : مخصّصا.
وصف لقوله : « وصفا » أي : جعله مخصّصا للاصول المذكورة في موضع البحث ، واحترز به عن الاصول الغير الثابتة وهي الاصول التي لا تبقى كالخضراوات.
قوله : كما مرّ في المزارعة.
أي : كما مرّ القول بالاكتفاء بالقبول الفعلي في المزارعة. وهذا إشارة إلى ما ذكره فيها بقوله : « فيقبل الزارع لفظا على الأقوى » حيث إنّ قوله : « على الأقوى » يدلّ على وجود القول بعدم لزوم القبول اللفظي.
قوله : بالقول الكاشف.
أي : غالبا.
قوله : على الوديّ.
بفتح « الواو » وكسر « الدال » المهملة ، و « الياء » المشدّدة ما يسمّى بالفارسية « نهال ».
قوله : أو المغروس.
أي : كان بدو غرسه ، ولم ينفذ بعد اصوله في الأرض ، ولم يعلق بها.
قوله : والمغارسة.
الظاهر أنّ الفرق بين هذا وبين الأوّل أي : المساقاة على ودىّ غير المغروس : أنّ الأوّل إنّما هو ما إذا كان الوديّ مشخصا معيّنا فيقع العقد عليه بأن يغرسه ، والثاني أعمّ منه وممّا