كتاب الوكالة
قوله : بالذات.
متعلّق بالاستنابة. والمراد : أنّ الوكالة هي ما كانت دالّة على الاستنابة بالذات ، وكانت هي المقصودة بالذات حتى لا يرد مثل القراض والمزارعة والمساقاة ، فإنّها أيضا استنابة ، لكنّها ليست مقصودة بالذات مدلولة عليها كذلك ، بل المقصود بالذات أمر آخر وإن تضمن الاستنابة أيضا.
قوله : لا استنابة.
لأنّ من شرط الاستنابة أن يكون ما حصل للنائب بالاستنابة حاصلا للمنوب عنه أيضا حال كون النائب نائبا.
قوله : على نهج الألفاظ.
أي : بصيغة الماضي ، بل يصحّ بالجملة الاسميّة والفعلية غير الماضي.
قوله : بالإذن.
يتعلّق بصحّة التصرّف.
قوله : كون الفاسد.
هذا منشأ الصحّة.
قوله : ولأنّ الوكالة.
هذا أيضا دليل صحّة التصرّف.
قوله : وأنّ الوكالة ليست أمرا.
هذا منشأ عدم صحّة التصرّف.