ثمَّ ذكر القصة بتمامها.
تلاميذه والراوون عنه :
١ ـ الشيخ الفاضل العالم الشاعر الحسن بن راشد الحلي.
٢ ـ رضي الدين عبد الملك بن شمس الدين إسحاق بن عبد الملك بن محمد الحافظ القمي القاشاني.
٣ ـ العالم الفاضل الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن علالة ، أجازه في ثاني جمادى الثانية سنة ٨٢٢ ، ونقل عن صاحب « رياض العلماء » أنه قال : رأيت كتاب « الأربعين حديثا » للمقداد في أردبيل في مجموعة بخط تلميذ المصنف وعليه إجازته له صورتها :
« أنهى قراءة الأحاديث الشيخ الصالح العالم الفاضل زين الدين علي بن الحسن بن علالة وأجزت له روايتها عني عن مشايخي قدس الله أرواحهم. وكتب المقداد بن عبد الله السيوري في الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة » ٨٢٢ (١).
٤ ـ العالم الفاضل المولى أبو الحسن علي بن هلال الجزائري العراقي شيخ مشايخ الإمامية في عصره. قال المحقق الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى : إن هذا الشيخ الجليل يروي عن جماعة من الأساطين من أجلاء تلاميذه الشهيد الأول وفخر المحققين منهم الشيخ مقداد بن عبد الله السيوري عن الشهيد.
__________________
(١) أجازه مرتين إحداهما في ثاني جمادى الثانية سنة ٨٢٢ على ظهر كتاب « آداب الحج » للمجيز والثانية على ظهر « الأربعين حديثا » أيضا للمجيز. راجع الذريعة ١ / ١٧ ، ٢٥١.