النبوية والآثار الولوية ، لينتفعوا يوم الحشر الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. لله درهم وعلى صاحب الشريعة أجرهم.
الفاضل المقداد عند أصحاب التراجم :
قال في أمل الآمل : الشيخ جمال الدين المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي ، كان عالما فاضلا متكلما محققا مدققا.
وفي الروضات : هو الذي يعبر عنه في فقهيات متأخري أصحابنا بالفاضل السيوري ، وينقل عن كتابه في آيات الأحكام كثيرا ، وكنيته أبو عبد الله. وفي بعض المواضع صفته أيضا بالغروي نزلا ، وكأنه كان من جملة متوطني ذلك المشهد المقدس حيا وميتا.
ونقل من خط الشيخ حسن بن راشد : وكان رجلا جميلا من الرجال جهوري الصوت ذرب اللسان مفوها في المقال متفننا في علوم كثيرة ، فقيها متكلما أصوليا نحويا منطقيا.
وقد ذكره غيرهم من أصحاب التراجم.
أعقابه وولده :
نقل الروضات عن صاحب رياض العلماء : أن له ولدا يسمى بعبد الله ، وهو الذي ألف له المقداد كتاب « الأربعين حديثا » ولأجله يكني بأبي عبد الله.
مشايخه وأساتذته :
روى عن الشيخ العلم الملة والدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين