وخمسا وعشرين ذراعا من خلفه ، وخمسا وعشرين ذراعا مما يلي وجهه ، وخمسا وعشرين ذراعا من ناحية رأسه ، وموضع قبره منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة ، ومنه معراج يعرج فيه باعمال زواره إلى السماء ، فليس ملك في السماوات ولا في الأرض الا وهم يسألون الله عزوجل في زيارة قبر الحسين عليهالسلام ، ففوج ينزل وفوج يعرج (١).
٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : حريم قبر الحسين عليهالسلام خمسة فراسخ من أربعة جوانب القبر (٢).
الباب (٣)
فضل زيارته عليهالسلام وحد وجوبها في الزمان على الأغنياء والفقراء
١ ـ وبالاسناد عن سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيى وعبد الله بن جعفر وأحمد بن إدريس جميعا ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن عبد الجبار النهاوندي ، عن أبي سعيد ، عن الحسين
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٤ : ٥٨٨ ، والصدوق في ثواب الأعمال : ١١٩ ، وابن قولويه في الكامل : ٤٥٧ ، والشيخ في التهذيب ٦ : ٧١ ، مصباح المتهجد : ٥٠٩ ، عنهم البحار ١٠١ : ١١٠ ، الوسائل ١٤ : ٥١١ ، المصباح للكفعمي : ٥٠٨.
ذكر عجزه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٢١ ، والشيخ في التهذيب ٦ : ٤٦ ، عنهما الوسائل ١٤ : ٤١٤.
(٢) رواه الصدوق في الفقيه ٢ : ٣٤٦ ، وابن قولويه في الكامل : ٤٥٦ ، عنهما البحار ١٠١ : ١١١ ، الوسائل ١٤ : ٥١٣.