فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان ، واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه ، واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعا غير مكره ، في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : ( صفا كأنهم بنيان مرصوص ) (١) ، على طاعتك وطاعة رسولك واله عليهمالسلام ، اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة (٢).
الباب (٥)
ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة
روي عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام أنه قال : من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا عليهالسلام ، فان مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره ، وأعطاه الله بكل كلمة الف حسنة ، ومحا عنه الف سيئة ، وهو :
اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ، ورب الظل والحرور ، ومنزل الفرقان العظيم ، ورب الملائكة المقربين ، والأنبياء والمرسلين.
__________________
(١) الصف : ٤.
(٢) رواه السيد في مصباح الزائر : ٢٣٤ ، عنه البحار ١٠٢ : ١١١.
قال في البحار : ( وجدت في بعض الكتب القديمة بعد ذلك : ويصفق بيده اليمنى على اليسرى ).