باب
في شجاعة النبي ( ص ) وحبه للشهادة وقتال جبرئيل وميكائيل عنه
( أقول ) تقدم في الباب السابق بعض ما دل على كونه صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشجع الناس ، وهذه جملة أخرى وردت في ذلك .
[ صحيح البخاري ] في الجهاد والسير ، في باب من قاد دابة غيره في الحرب ( روى ) بسنده عن ابي اسحاق ، قال رجل للبراء بن عازب : أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يوم حنين ؟ قال لكن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لم يفر ، إن هوازن كانوا قوماً رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا ، فاقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام ، فاما رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فلم يفر فلقد رأيته وانه لعلى بغلته البيضاء وان أبا سفيان ـ يعني أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ـ آخذ بلجامها ، والنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول :
أنا النبي لا كذب |
|
أنا ابن عبد المطلب |
[
مسند الامام أحمد بن حنبل ج ١ ص ٨٦ ]
روى بسنده عن علي عليه السلام ، قال لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه ( وآله )