صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في النهار قبل المكتوبة ، قال : من يطيق ذلك ؟ .
[ صحيح النسائي ج ١ ص ١٥٦ ] روى بسنده عن ابي ذر يقول : قام النبي حتى اذا اصبح بآية ، والآية ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٥ ص ٤٠٠ ] روى بسنده عن حذيفة قال : اتيت النبي في ليلة من رمضان فقام يصلي فلما كبر ، الله اكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ، ثم قرأ البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران ، لا يمر بآية تخويف الا وقف عندها ، ثم ركع يقول : سبحان ربي العظيم مثل ما كان قائماً ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد مثل ما كان قائماً ، ثم سجد يقول : سبحان ربي الاعلى مثل ما كان قائماً ، ثم رفع رأسه فقال : رب اغفر لي مثل ما كان قائماً ثم سجد يقول : سبحان ربي الاعلى مثل ما كان قائماً ، ثم رفع رأسه فقام ، فما صلى الا ركعتين ، حتى جاء بلال فآذنه بالصلاة .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٣ ص ١٠١ ] روى بسنده عن انس قال : كان النبي يوجز الصلاة ويكملها .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٣ ص ١٧٣ ] روى بسنده عن انس بن مالك يقول : كان النبي من اخف الناس صلاة في تمام .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٣ ص ٢٣٣ ] روى بسنده عن انس بن مالك يقول : ما صليت خلف امام اخف صلاة من رسول الله ولا اتم ، وان كان رسول الله ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة ان تفتتن امه ( اقول ) : وبهذه الرواية يجمع بين ما دل على طول صلاته ( ص ) وبين ما دل على خفتها ففي الجماعة كان ( ص ) يخفف ، وفي غيرها كان يطيل .