باب في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
في التوراة والانجيل [ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٢ ص
١٧٤ ] روى بسنده عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت اخبرني عن صفة رسول الله ( ص ) في التوراة ، فقال اجل والله انه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) وحرزاً للأُميين وانت عبدي ورسولي
سميتك المتوكل ، لست بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب بالاسواق ، ( قال ) يونس : ولا صخاب في الاسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء بان يقولوا لا إله إلا الله ، فيفتح بها اعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً ( قال عطاء ) لقيت كعباً فسألته فما اختلفا في حروف الا ان كعباً يقول بلغته : اعيناً عمومى ، وآذاناً صمومى ، وقلوباً غلوفى ، قال يونس غلفاً . [ حلية الاولياء ج ٥ ص ٣٨٦ ]
روى بسنده عن ابن اخي كعب ( قال ) قال كعب : انا لنجد نعت النبي ( ص ) في سطر من كتاب الله نجده في سطر محمد رسول الله ، وأُمته الحمادون يحمدون الله على كل