عليه و ( آله ) وسلم حوضي مسيرة شهر ، وزواياه سواء وماؤه أبيض من الورق وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبداً ، قال : وقالت أسماء بنت أبي بكر : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : إني على الحوض حتى أنظر من يرد عليَّ منكم ، وسيؤخذ أُناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : أما شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم ، قال : فكان ابن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٤٠ ] روى بسنده عن أنس ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) إن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : هو نهر في الجنة ، حافتاه قباب اللؤلؤ ، قلت : ما هذا يا جبرئيل ؟ قال : هذا الكوثر الذي قد أعطاكه الله .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٤٠ ] روى بسنده عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : بينا أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ ، قلت للملك : ما هذا ؟ قال : هذا الكوثر الذي قد أعطاكه الله ( قال ) ثم ضرب بيده الى طينة فاستخرج مسكاً ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نوراً عظيماً .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٤٠ ] روى بسنده عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : الكوثر نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، ومجراه على الدر والياقوت ، تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج .
[ مسند الامام أبي حنيفة ص ٢٧٢ ] روى بسنده عن أبي سعيد الخدري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول : ( عَسَىٰ أَن
يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) يخرج الله تبارك وتعالى قوماً من