بابٌ
في سبق نور النبي ( ص ) وعلي ( ع ) على خلق آدم ( ع ) وخلقتهما من طينة واحدة
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٤ ] قال : عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم عليه السلام بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم عليه السلام قسم ذلك النور جزءين ، فجزء أنا وجزء علي ( قال ) خرجه أحمد في المناقب ( أقول ) وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( ج ١ ص ٢٣٥ ) نقلاً عن ابن عساكر في تاريخه مسنداً عن سلمان .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص
١٢٨ ] قال : وعن بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم علياً عليه السلام أميراً على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إن اجتمعا فعلي على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي عليه السلام جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ما صنع ، فقدمت المدينة