بابٌ
في أن آدم عليه السلام سأل الله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) فقبلت توبته
[ السيوطي ] في الدر المنثور ؛ في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ ) في سورة البقرة ، قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ فتاب عليه .
[ كنز العمال ج ١ ص ٢٣٤ ]
قال : عن علي عليه السلام قال : سألت النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم عن قول الله : ( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ ) فقال : ان الله أهبط آدم بالهند وحواء
بجدة ، وإبليس بميسان ، والحية باصبهان ، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكياً على خطيئته حتى بعث الله تعالى اليه جبرئيل وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدي ؟ ألم أنفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أرزقك حواء أمتي ؟ قال : بلى ، قال : فما هذا البكاء قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ؟ قال :