بابٌ
في أن النبي وعلياً عليهما السلام من شجرة واحدة
[ مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ٢٤١ ] روى بسنده عن جابر ابن عبد الله ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول لعلي عليه السلام : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ ) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الأَسناد ( أقول وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ) في أول الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٠ ] روى بسنده عن مولى عبد الرحمن بن عوف ، قال : خذوا عني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول : أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها ، وأصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر الجنة .