باب
في حسن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونور وجهه
[ صحيح البخاري ] في كتاب بدء الخلق في باب صفة النبي « ص » روى بسنده عن أبي اسحاق ( قال ) سمعت البراء يقول كان رسول الله ( ص ) احسن الناس وجهاً ، واحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير .
[ صحيح البخاري ] روى في الباب المتقدم عن البراء ( قال ) كان النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم مربوعاً بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أُذنيه رأيته في حلة حمراء لم أرَ شيئاً قط أحسن منه .
[ صحيح البخاري ] روى في الباب المتقدم عن ابي اسحاق ( قال ) سئل البراء أكان وجه النبي ( ص ) مثل السيف ؟ قال لا بل مثل القمر .
[ صحيح البخاري ] روى في الباب المتقدم عن عبد الله بن كعب ( قال ) سمعت كعب بن مالك يحدث ـ حين تخلف عن تبوك ـ ( قال ) فلما سلمت على رسول الله ( ص ) وهو يبرق وجهه من السرور ، وكان رسول الله ( ص ) اذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا