باب
في أن علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم وآل محمد
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٣٢٣ ] روى بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال لفاطمة عليها السلام : ائتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكياً ( قال ) ثم وضع يده عليهم ( ثم قال ) اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير ( أقول ) ورواه الطحاوي أيضا في مشكل الآثار ( ج ١ ص ٣٣٤ ) ورواه المتقي الهندي أيضاً في كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٣ ) وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير آية التطهير في سورة الأحزاب ، وقال : أخرجه الطبراني .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٠٨ ]
روى بسنده عن عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب ؟ قال فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله