[ تاريخ بغداد ج ٦ ص ٢٣ ] روى بسنده عن أبي هريرة ( قال ) رجل يا رسول الله اني زوجت ابنتي وأنا أحب ان تعينني ( قال ) ما عندي شيء ولكن القني غداً في وقت تجيئني وقد اجفت الباب وجئني معك بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة ( قال ) فجاء فجعل يسلت العرق عن ذراعيه حتى ملأ القارورة . ( قال ) خذها وأمر أهلك إذا أرادت ان تطيب . ان تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به ، فكانت اذا تطيبت شم أهل المدينة ريحاً طيباً فسموا المطيبين .
[ تاريخ بغداد ج ٨ ص ٦٢ ] روى بسنده عن عائشة قالت : كان النبي « ص » إذا دخل الغائط دخلت على أثره فلا أرى شيئا فذكرت ذلك له فقال : يا عائشة أما علمت ان أجسادنا نبتت على ارواح أهل الجنة ؟ فما خرج منا من شيء ابتلعته الأرض ( أقول ) وفي رواية ذكرها القندوزي في ينابيعه قال بنيت أجسادها من أرواح الجنة .
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٧٢ ] روى بسنده عن عائشة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لقضاء حاجته فدخلت فلم أر شيئاً ووجدت ريح المسك فقلت يا رسول الله اني لم أر شيئاً ( قال ) إن الأرض أُمرت ان تكفيه منا معاشر الأنبياء .