قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) [ في سورة الصافات ]
[ الصواعق المحرقة ص ٨٩ ] قال : الآية الرابعة قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) ( قال ) اخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي عليه السلام ( قال ) وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) اي عن ولاية علي عليه السلام واهل البيت ، لان الله امر نبيه صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ان يعرف الخلق انه لا يسألهم على تبليغ الرسالة اجراً الا المودة في القربى ، والمعنى انهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أم اضاعوها واهملوها ؟ فتكون المطالبة والتبعة ( انتهى ) .
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ، يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [ في سورة المائدة ]
[ الفخر الرازي في تفسيره الكبير ] في ذيل تفسير الآية الشريفة في سورة المائدة ( قال ) وقال قوم : إنها نزلت في علي عليه السلام ( قال ) ويدل عليه وجهان ( الاول ) إنه ( ص ) لما دفع الراية الى علي عليه السلام يوم خيبر قال : لادفعن الراية غداً الى رجل يحب الله ورسوله