قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) [ في أول سورة التوبة ]
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير الآية الشريفة في اول التوبة ( قال ) اخرج ابن ابي حاتم عن حكيم بن حميد قال : قال لي علي ابن الحسين عليهما السلام : إن لعلي عليه السلام في كتاب الله اسماً ولكن لا يعرفونه قلت : ما هو ؟ قال : ألم تسمع قول الله : واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ؟ هو والله الاذان .
قوله تعالى : ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ) [ في سورة والتين ]
[ تاريخ بغداد ج ٢ ص ٩٧ ] روى الخطيب بسنده عن انس قال : لما نزلت سورة والتين على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فرح لها فرحاً شديداً حتى بان لنا شدة فرحه ، فسألنا ابن عباس بعد ذلك عن تفسيرها فقال : اما قول الله تعالى : وَالتِّينِ فبلاد الشام ، ثم ساق الحديث ( الى ان قال ) فما يكذبك بعد بالدين علي بن أبي طالب عليه السلام .
قوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) [ في سورة يونس ]
[ تاريخ بغداد ج ٥ ص ١٥ ]
روى الخطيب بسنده عن ابن