عباس قل بفضل الله وبرحمته ، بفضل الله النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، وبرحمته علي عليه السلام .
قوله تعالى : ( أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) [ في سورة القصص ]
[ تفسير ابن جرير الطبري ج ٢٠ ص ٦٢ ] روى بسنده عن مجاهد افمن وعدناه وعداً حسناً فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ، قال : نزلت في حمزة وعلي بن أبي طالب عليه السلام وأبي جهل ( اقول ) ورواه الواحدي ايضاً في أسباب النزول ( ص ٢٥٥ ) بسنده عن مجاهد ، وقال ، نزلت في علي عليه السلام وحمزة وابي جهل ، وذكره المحب الطبري ايضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٧ ) وقال : قال مجاهد ، نزلت في علي عليه السلام وحمزة وأبي جهل .
قوله تعالى : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) [ في سورة الزمر ]
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٧ ]
قال : ومنها ـ أي من الآيات النازلة في فضل علي عليه السلام ـ قوله تعالى : أَفَمَن شَرَحَ
اللَّـهُ صَدْرَهُ