لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ نزلت في علي عليه السلام وحمزة وابي لهب واولاده ، فعلي عليه السلام وحمزة شرح الله صدرهما للاسلام ، وابو لهب واولاده قست قلوبهم ( قال ) ذكره الواحدي وابو الفرج ( اقول ) وجدت الحديث المذكور في أسباب النزول للواحدي كما ذكر هنا بنصه .
قوله تعالى : ( وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ) [ في سورة الأعراف ]
[ الصواعق المحرقة ص ١٠١ ] قال : الآية الثالثة عشرة قوله تعالى : ( وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ) ( قال ) اخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية عن ابن عباس انه قال : الاعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب عليه السلام وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه .
قوله تعالى ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) [ في سورة الأحزاب ]
[ الصواعق المحرقة ص ٨٠ ] قال : وسئل ـ أي علي عليه السلام ـ وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى : (
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا