عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) ، فقال : اللهم غفراً هذه الآية نزلت فيّ وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ، فاما عبيدة فقضى نحبه شهيداً يوم بدر ، وحمزة قضى نحبه شهيداً يوم أُحد ، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذه وأشار بيده الى لحيته ورأسه ، عهد عهده الى حبيبي ابو القاسم صلى الله عليه ( وآله ) وسلم الحديث . ( أقول ) وذكره الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار ( ص ٩٧ ) نقلاً عن الفصول المهمة لأبن الصباغ .
قوله تعالى : ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) [ في سورة الزمر ]
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير الآية الكريمة في سورة الزمر ، قال : واخرج ابن مردويه عن أبي هريرة ، والذي جاء بالصدق قال : رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، وصدق به قال : علي ابن أبي طالب عليه السلام .
قوله تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) [ في سورة الرحمن ]
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير قوله تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ) في سورة الرحمن ( قال ) واخرج ابن
مردويه عن ابن