بابٌ
في اعجاز النبي صلى الله عليه وآله وسلم في امور متفرقة
[ صحيح البخاري ] في كتاب بدء الخلق ، في باب علامات النبوة في الاسلام روى بسنده عن عبد الله ، قال : كنا نعد الآيات بركة وانتم تعدونها تخويفاً ، كنا مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم في سفر ، فقل الماء ، فقال اطلبوا فضلة من ماء فجاؤوا باناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الأناء ثم قال : حيّ على الطهور المبارك والبركة من الله ، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل .
[ صحيح البخاري ] في الباب المتقدم ، روى بسنده عن انس ، قال : كان رجل نصرانياً فاسلم وقرأ البقرة وآل عمران ، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فعاد نصرانياً . فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له ، فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه ، فحفروا له فأعمقوا وقد لفظته الأرض . فقالوا هذا فعل