على ساق ( الحديث ) .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٨٥ ] روى بسنده عن ابن عباس قال جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فقال : بما أعرف انك نبي ؟ قال : ان دعوت هذا العذق من هذه النخلة اتشهد اني رسول الله ؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط الى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، ثم قال : ارجع فعاد ، فأسلم الأعرابي .
[ صحيح النسائي ج ٢ ص ٦٤ ]
روى بسنده عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : لما أمر النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر ، فقام رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال : « تمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » ، فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر ، فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم برقة ، ثم ضرب الثانية وقال : « تمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » فندر الثلث الآخر فبرقت برقة فرآها سلمان ، ثم ضرب الثالثة وقال : « تمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » فندر الثلث الباقي ، وخرج رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فأخذ رداءه وجلس ، قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يا سلمان رأيت ذلك ؟ فقال : إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله ، قال صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني ، قال له من حضره من اصحابه يا رسول الله أدع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب