ولننظر في النصِّ الذي ينقله لنا (مسلم) في صحيحه :
|
(قالت عائشة : خرج رسول الله وعليه مرط ١ مرحل ٢ من شعر أسود ، فجاء الحسن بن على فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣) ٤. |
______________________
(١) المرط : هو الثوب غير المخيط ، جمعه مروط.
(٢) مرحَّل : إزار خزٍّ فيه عَلَم.
(٣) الأحزاب / ٣٣.
(٤) أنظر كتاب : آية التطهير في أحاديث الفريقين ، للسيد علي الموحِّد الأبطحي ، وانظر : أهل البيت (عَليهِمُ السَّلامُ) في آية التطهير : دراسة وتحليل ، للسيد جعفر مرتضى العاملي ، وقد نقل عن بعض العلماء القول بتواتر الحديث من طرق مدرسة الخلفاء فضلاً عن مدرسة أهل البيت (عَليهِمُ السَّلامُ) ، ونقل عن القندوزي الحنفي أنَّه قال : (وروي هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصحابة) ، وأخيراً فانَّ العلاّمة الكاتب يثبت تواتر الحديث ، وردّ المزاعم التي تحاول الطعن في تواتره ، انظر : ص : ٥٢ ـ ٥٤ ، من الكتاب.
وأمّا ما ينقله لنا من مصادر الحديث فهي كثيرة جداً ، نقتصر على ذكر البعض منها باختلاف في ألفاظها طبعاً :
جامع البيان ، ج : ٢٢
، ص : ٥ و ٧ ، والدر المنثور ، ج : ٥ ، ص : ١٩٨ و ١٩٩ ، وفتح القدير ، ج : ٤ ، ص :
٢٧٩ و ٢٨٠ ، وجوامع الجامع ، ص : ٣٧٢ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ، ج : ٣ ، ص : ١٣٧ ،
وتأويل الآيات الظاهرة ، ج : ٢ ، ص : ٤٥٧ ـ ٤٥٩ ، والطرائف ، ص : ١٢٢ ـ ١٣٠ ، والمناقب لابن المغازلي ، ص :
٣٠١ ـ ٣٠٧ ، وشواهد التنزيل ، ج : ٢ ، ص : ١١ ـ ٩٢ ، ومسند الطيالسي ، ص : ٢٧٤ ، والعمدة لابن بطريق ،
ص : ٣١ ـ ٤٦ ، ومجمع الزوائد ، ج : ٧ ، ص : ٩١ ، وج : ٩ ، ص : ١٢١ و ١١٩ و ١٤٦ و ١٦٧ ـ ١٦٩ و ١٧٢
، وأسد الغابة ، ج : ٤ ، ص : ٤٩ ، و ج : ٢ ، ص : ٩ و ١٢ و ٢٠ ، و ج : ٣ ، ص : ٤١٣ ، و ج : ٥ ، ص :
٦٦ و ١٧٤ و ٥٢١ و ٥٨٩ ، وأسباب النزول ، ص : ٢٠٣ ، ومجمع البيان ، ج : ٩ ، ص : ١٣٨ ، وج : ٨ ، ص :
٣٥٦ و ٣٥٧ ، والجامع لأحكام القرآن ، ج : ١٤ ، ص : ١٨٢ ، وصحيح مسلم ، ج : ٧ ، ص : ١٣٠ ، وسعد
السعود ، ص : ٢٠٤ و ١٠٦ و ١٠٧ ، وذخائر العقبى ، ص : ٢١ ـ ٢٥ و ٨٧ ، والإيضاح لابن شاذان ، ص : ١٧٠,
ومسند أحمد ، ج : ٤ ، ص : ١٠٧ ، وج : ٣ ، ص : ٢٥٩ و ٢٨٥ ، و ج : ٦ ن ، ص : ٢٩٢ و ٢٩٨ و ٣٠٤ ، و ج :
١ ، ص : ٣٣١ ، وتفسير القرآن العظيم ، ج : ٣ ، ص : ٤٨٣ ـ ٤٨٦ ، وكفاية الطالب ، ص : ٥٤ و ٢٤٢ و
٣٧١ و ٣٧٧ ، وترجمة