ومن هنا جاءت تسمية الحديث بـ (حديث الكساء).

وجاء في بعض المصادر أن رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) قد دعا لأهل بيته (عَليهِم السَّلامُ) بهذا الدعاء المذكور.

وتضافرت الروايات في أنَّ رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) كان كلَّما خرج إلى الصلاة يأتي باب فاطمة (عَليهِا السَّلامُ) ، ويقول :

وكان ذلك لمدة :

وفي بعض الروايات أن الأمر استمرَّ لمدة :

______________________

الإمام علي بن أبي طالب ، من تأريخ دمشق ، (بتحقيق المحمودي) ، ج : ١ ، ص : ١٨٤ و ١٨٣ ، والمعجم الصغير ، ج : ١ ، ص : ٦٥ و ١٣٥ ، والجامع الصحيح ، ج : ٥ ، ص : ٦٦٣ و ٦٩٩ و ٣٥١ و ٣٥٢ ، وخصائص الإمام علي للنسائي ، ص : ٤٩ و ٦٣ ، والمستدرك على الصحيحين ، ج : ٢ ، ص : ٤١٦ و ج : ٣ ، ص : ١٧٢ و ١٤٦ و ١٤٧ و ١٥٨ و ١٣٣ ، وسر أعلام النبلاء ، ج : ١٠ ، ص : ٣٤٦ و ٣٤٧ ، ج : ٣ ، ص : ٢٧٠ و ٣١٥ و ٣٨٥ و ٢٥٤ ، والغدير ، ج : ١ ، ص : ٥٠ ، ج : ٣ ، ص : ١٩٦.. وغير ذلك من مصادر المدرستين الكثيرة.

(١) العاملي ، جعفر مرتضى ، أهل البيت في أية التطهير ، ص : ٤٠ ، عن جامع البيان ، ج : ٢٢ ، ص : ٥ ، وكنز العمال ، ج : ١٦ ، ص : ٢٥٧ ، ومنتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج : ٥ ، ص : ٩٦ ، عن إبن أبي شيبة ، ولباب التأويل ، ج : ٣ ، ص : ٤٦٦ ، والتفسير الحديث ، ج : ٨ ، ص : ٢٦٢ ، والدر المنثور ، ج : ٥ ، ص : ١٩٩ ، وتفسير القرآن العظيم ، ج : ٣ ، ص : ٤٨٣ ، والفصول المهمة للمالكي ، ص : ٨ ، وينابيع المودة ، ص : ١٠٨ و ٢٦٠ و ١٩٣ ، ومجمع الزوائد ، ج : ٩ ، ص : ١٢١ و ١٦٨ ، والبرهان ، ج : ٣ ، ص : ٣٢٤ ، والطرائف ، ص : ١٢٨ ، ومسند أحمد ، ج : ٣ ، ص : ٢٥٩ و ٢٨٥ ، وشواهد التنزيل ، ج : ٢ ، ص : ١١ ـ ١٥ ، و ٤٨ و ٥٠ و ٩٢ ، والبحار ، ج : ٣٥ ، ص : ٢٢٣ و ٢٢٧ ، والجامع الصحيح ، ج : ٥ ، ص : ٣٥٢ ، ومستدرك الحاكم ، ج : ٣ ، ص : ٥٨ ، والسير أعلام النبلاء ، ج : ٢ ، ص : ١٣٤ ، وأحكام القرآن لابن عربي ، ج : ٣ ، ص : ٥٣٨ ، وأسد الغابة ، ج : ٥ ، ص : ٥٢١ ، وتيسير الوصول ، ج : ٢ ، ص : ١٦١ ، وأنساب الأشراف ، ج : ٢ ، ص : ١٠٤ ، (بتحقيق المحمودي) ، وذخائر العقبى ، ص : ٢٤ ، والبداية والنهاية ، ج : ٨ ، ص : ٢٠٥.