|
بكرامة الله تعالى أباك ، زوجك أعلمهم علماً ، وأكثرهم حلماً ، وأقدمهم سلماً. فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أن يزيدها مزيد الخير كلّه ، الذي قسمه الله لمحمد وآل محمد ، فقال لها : ـ يا فاطمة ، ولعلي ثمانية أضراس (يعنى : مناقب) : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر. يا فاطمة ، إنّا أهل البيت أُعطينا ستّ خصال ، لم يعطها أحد من الأولين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبيُّنا خير الأنبياء ، وهو أبوك ، ووصيُّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدُنا خير الشهداء ، وهو حمزة عم أبيك ، ومنّا سبطا هذه الأمة وهما إبناك ، ومنّا مهدي الأمَّة الذي يصلّي عيسى خلفه. ثم ضرب على منكب الحسين فقال : ـ من هذا مهدي الأمَّة) ١. |
______________________
(١) أنظر معجم أحاديث
الإمام المهدي (عَليهِ السَّلامُ) ، ج : ١ ، ح : ٧٨ ، ص : ١٤٨ ، عن الدارقطني ،
على ما في بيان الشافعي ، والفصول المهمة ، والصراط المستقيم ، وكشف اليقين ، وفضائل الصحابة
للسمعاني ، على ما في ينابيع المودة ، وغاية المرام ، وحلية الأبرار ، وبيان الشافعي ، ص : ٥٠١ ـ ٥٠٢ ،
ب : ٩ ، والفصول المهمة ، ص : ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ، ف : ١٢٠ ، وينابيع المودة ، ص : ٤٩ ، ب : ٩٤ ، ودلائل الامامة ، ص :
٢٣٤ ، وعيون المعجزات ، ص : ٦٤ ، وغيبة الطوسي ، ص : ١١٦ ، وكشف الغمة ، ج : ١ ، ص : ١٥٣ ، وج : ٣ ، ص :
٢٧١ ، وكشف اليقين ، ص : ٩٣ ، والصراط المستقيم ، ج : ٢ ، ص : ٢٣٧ ، ف : ٤ ، ب : ١١ ، واثبات
الهداة ، ج : ٣ ، ص : ٥٠٥ ، ب : ٣٢ ، ف : ١٢ ، ح : ٣١٠ ، وص : ٥٦٨ ، ب : ٣٢ ، ف : ٤٢ ، ح : ٦٧٢ ، وص :
٦٠٠ ، ب : ٣٢ ، ف : ٢ ، ح : ٦٩ ، وص : ٦١٤ ، ب : ٣٢ ، ف : ١٥ ، ح : ١٥٢ ، وغاية المرام ، ص : ١٥٧
، ب : ٢٢ ، ح :