أُمراءُ
مَن صدَّقهم بكذبهم ، وأعانَهم على ظُلمهم ، فليسَ منّي ولستُ منه ، وليسَ بواردٍ عليَّ الحوض ، ومَن لم يصدِّقهم ، ولم يُعنهم على ظلمهم فهوَ منّي وأنا منه ، وهو واردٌ عليَّ الحوضَ ، رواهما النسائي والترمذي. والله تعالى أعلى وأعلم) ١. وجاءَ في كلٍّ من (صحيح البخاري) و (صحيح
مسلم) و (سنن ابن ماجة) و (سنن الترمذي) عن رسولِ اللهِ (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)
أنَّه قالَ : (على
المرء المسلم السمعُ والطاعةُ فيما أحبَّ وكره ، إلّا أنْ يؤمرَ بمعصيةٍ فلا سَمع ولا طاعة) ٢. وفي (سنن ابن ماجة) : (وعن
عبد اللهِ بنِ مسعود عن النبي صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ قالَ : سَيلي أُمورَكم بعدي رجالٌ يُطفئونَ السُنَّة ، ويعملونَ بالبدعة ، ويؤخرونَ الصلاةَ عن مواقيتها ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ إنْ أدركتُهم كيفَ أفعل ؟ قالَ : تسألني يابنَ أُمِّ عبدٍ كيفَ تفعل ؟ لا طاعةَ لمن عصى الله) ٣.
______________________
(١) منصور علي ناصيف ، التاج الجامع للأصول ، ج : ٣ ، ص : ٥٣ ، باب : الإخلاص للأمير.
(٢) البخاري ، صحيح البخاري ، ج : ٨ ، كتاب الأحكام ، باب : السمع والطاعة للإمام ، ص : ١٠٥ ـ ١٠٦ ، ح : ٣.
وصحيح مسلم بشرح النووي ، ج : ١٢ ، ص : ٣٢٦.
وسنن ابن ماجة ، ج : ٢ ، باب : الجهاد ، ص : ٩٥٦ ، ح : ٢٨٦٤.
وسنن الترمذي ، ج : ٤ ، ح : ١٧٠٧ ، ص : ١٨٢.
(٣) ابن ماجة ، سنن ابن ماجة ، ج : ٢ ، ح : ٢٨٦٥ ، ص : ٩٥٦.
وانظر : كنز العمال ، ج : ٥ ، ح : ١٤٤١٣ ، ص : ٧٩٧ ، ج : ٦ ، ح : ١٤٨٨٩ ، ص : ٧٠ ، وح : ١٤٩٠٧ ، ص : ٧٦.