وعلى أيَّة حال فما دام الأمر كذلك فلابدَّ لمن تقلد كرسي الحكم بالغلبة والإكراه من أن يطمس كلَّ أثرٍ يمتُّ إلى هذا المنهج بصلةٍ ، ويقطع علاقة الأمَّة بجميع السبل التي تفتح أمامهم أبواب هذه الثقافة ، ولا يمكن أن يتمَّ ذلك إلّا عن طريق سلخ صفة الشرعية عن هؤلاء (الخلفاء الإثني عشر) بمختلف الأساليب.