تقديم
|
بقلم العلّامة الفقيه الشيخ هادي النجفي من آل العلّامة التقي مؤلّف الكتاب |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي فضّل مداد العلماء على دماء الشهداء ، والصلاة والسلام على مبلّغ رسالات الله محمّد المصطفى ، وعلى آله الأمجاد الأطهار.
أما بعد ، فإنّ سماحة العلّامة الثاني ، والمحقّق الكبير ، والأصولي المدقّق ، والفقيه النبيه ، آية الله العظمى الشيخ محمّد تقي الرازي النجفي الأصفهاني قدسسره المتوفى عام ١٢٤٨ صاحب كتاب « هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين » معروف في أندية العلم وعند أهله وهو غنيّ عن التعريف والتبجيل (١).
أذكر لك بعنوان النموذج كلام العلّامة السيّد عبد الحسين شرف الدين قدسسره المتوفى عام ١٣٧٧ في كتابه « بغية الراغبين » في شأنه قال : الشيخ محمّد تقي ، فقد كان آية من آيات الله المحكمة ، وحجّة من حججه البالغة ، يمثل أئمة أهل البيت عليهمالسلام في هديهم ، ويصدع بأمرهم ونهيهم ، بحر علم من بحار علومهم المحيطة ، وعلما راسخا جعله الله من أوتاد البسيطة ، وله في خدمة الدين والمؤمنين سيرة شكرها الله له ورسوله ... وحين رجع إلى اصفهان شمر
__________________
(١) كتبت ترجمته في كتابي « قبيله عالمان دين » ( ٣٩ ـ ١١ ) وفي المقدمة التي كتبتها على كتابه « رساله صلاتيه » ( ٤٣ ـ ٢٤ ) وكلاهما باللغة الفارسية فراجعهما إن شئت.