جماعة (١) ـ : أنه الطاهر (٢) في نفسه المطهّر بغيره (٣) (٤).
وعن الأزهري (٥) : أنه في اللغة هو الطاهر المطهّر (٦).
وفي ضياء الحلوم : أنه الماء الخالص الطاهر في نفسه المطهّر لغيره (٧).
وعن الترمذي : أنه من الأسماء المتعدّية ، وهو المطهّر غيره. حكاه في المعتبر (٨). ونحوه (٩) عن اليزيدي (١٠) فيما حكاه السيوري. وقد فسّر جماعة من المفسرين (١١) قوله : ( ماء طهورا ) (١٢) في الآية بالطاهر في نفسه والمطهّر لغيره المزيل للأحداث والنجاسات. وعن ابن هبر (١٣) أنه قال أهل اللغة : الطهور هو الفاعل للطهارة في غيره.
ثم قال : وهذا مما لم يخالف فيه إلّا بعض أصحاب أبي حنيفة فقالوا : الطهور هو الطاهر (١٤) على سبيل (١٥) المبالغة. وفي الخلاف عندنا أنّ الطهور هو الطاهر المطهّر المزيل للحدث والنجاسة.
__________________
(١) منهم الطريحي في مجمع البحرين ٣ / ٣٨٠.
(٢) في ( د ) زيادة : « المطهّر ، وفي ضياء الحلوم أنه الماء الخاص الطاهر ».
(٣) في ( د ) : « لغيره ».
(٤) في ( ب ) : « لغير ».
(٥) حكاه عنه في مجمع البحرين ٣ / ٣٨٠.
(٦) لم ترد في ( ب ) و ( د ) : « وعن الأزهري ... المطهّر ».
(٧) لم ترد في ( د ) : « وفي ضياء الحلوم ... لغيره ».
(٨) المعتبر في شرح المختصر : ٧ من الطبعة الحجرية.
(٩) في ( د ) : « وغيره ».
(١٠) في ( د ) : « اليرندي ».
(١١) انظر : جمهرة اللغة ٢ / ٣٧٦ ، القاموس المحيط ٢ / ٨٢ ، تاج العروس ١٢ / ٤٤٦ ونسب ذلك إلى التهذيب للنووي ، مجمع البحرين ٣ / ٣٨٠.
(١٢) في ( الف ) : طاهرا.
(١٣) في ( د ) : « ابن هبيرة ».
(١٤) في ( د ) : « للطاهر ».
(١٥) في ( الف ) : « سبل ».