والزّيدية : من قال بإمامة زيد.
والمنتسب إلى أب يشترط انتسابه إليه بالأب ، فالهاشمية من ولده هاشم وهم : أولاد أبي طالب والعباس والحارث وأبي لهب.
والطالبيّة : من ولده أبو طالب ، وهم أولاد عليّ وجعفر وعقيل.
والعلويّة : من ولده عليّ ، وهم أولاد الحسن والحسين عليهماالسلام ، وابن الحنفيّة والعباس وعمر.
ولو وقف على من دان بمقالة كالشافعية فهو لمن اعتقدها (١) ولو وصفه بصفة كالفقهاء ، فهم المجتهدون.
والعشيرة القبيلة.
وعترة الرجل : الأدنون منه ، وذريّته ولده ، وقومه أهل لغته الذكور ، والجار يرجع إلى العرف ، والأقارب من يعرف بقرابته ، سواء القريب والبعيد ، ويدخل من يتجدّد بعد الوقف ، وأهل بيته كأقاربه ، والأقرب كمراتب الإرث ، ويساوي (٢) الذكر والأنثى في ذلك كلّه إلّا أن يفضّل ، وكذا لو وقف على الأعمام والأخوال.
والبرّ كلّ قربة ، وكذا سبيل الله ، وسبيل الخير ، وسبيل الثواب.
ولو وقف المسلم على الفقراء انصرف إلى فقراء المسلمين ، والكافر إلى فقراء نحلته ، ويعطى فقراء البلد ومن حضره ، ولا يجب الاستيعاب ، ولا يتبع
__________________
(١) في القواعد : ٢ / ٣٩١ ـ ٣٩٢. مكان العبارة : « ولو وقف على من اتصف بصفة أو دان بمقالة اشترك فيه كلّ من يصدق عليه النسبة ، كالشافعية ، يندرج فيهم كل من اعتقد مذهب الشافعيّ من الذكور والإناث »
(٢) في « ب » و « ج » : ويتساوى.