اضطرّ توجّه إليها إن أمكن ، وإلّا فالممكن ولو بالتكبير ، وإلّا سقط.
ولو دارت السفينة استدار.
وتصلّى النافلة على الراحلة اختيارا سفرا وحضرا.
البحث الثالث : في المستقبل ، من وجد العلم بالجهة عوّل عليه فالعلامات (١) ، فالاجتهاد ، فالتقليد للعدل العارف وإن كان عبدا أو امرأة ، ولو تعذّر قلّد الكافر أو الفاسق إن أفاد الظّنّ.
ولو تعارض قول العدل وغيره عمل بأقوى الظنّين ، ويقلّد المخبر عن علم دون المخبر عن اجتهاد.
والقادر على الاجتهاد يقلّد المخبر عن علم ، والأعمى يقلّد ولا يرجع إلى رأيه إلّا لأمارة ، ولو أبصر في الأثناء استمرّ إن كان عاميّا وإلّا اجتهد إن لم يفتقر إلى فعل كثير ثمّ إن وافق أو كان الانحراف يسيرا استقام وأتمّ ، وإلّا أعاد.
ولو عمي (٢) في الأثناء استمرّ على حاله ، ويعوّل على قبلة البلد إلّا مع علم الخطأ ، وهل يقدّم (٣) على التقليد؟ احتمال ، ولو ترك الاجتهاد مع القدرة عليه أعاد.
وفاقد العلم والظّنّ يصلّي إلى الجهات الأربع أربعا ، ولو تعذّر البعض أو ضاق الوقت ، صلّى إلى ما يحتمله ، وسقط الباقي.
__________________
(١) في « ب » و « ج » بالعلامات.
(٢) في « ب » و « ج » : ولو أعمى.
(٣) في « أ » : « وهل يعوّل ».