محضيّة لا سبيل للعقل فيها بالكلّيّة ، أم للعقل في ذلك مدخليّة؟.
وهل إنّ عقلَ ذوي الإيمان على مراتبهم في الإيمان؟ وهل يقتضي الزيادة والنقصان ، أم هو والإيمان سيّان في كلّ إنسان؟ ).
وقد أجاب شيخنا المؤلّف عن هذه المسألة ببيان معنى العقل لغة واصطلاحاً ، ثمّ أوضح ثمرة عقول الكفّار والفجّار ومنشأ دهاء الدهاة ، ومراتب عقل المؤمن والزيادة والنقصان في العقل.
الرسالة الثانية : مسألة في إبطال الدور المتوهّم في إثبات الإمامة من الكتاب. ونصّها : ( كان ممّا شاع وذاع وملأ الأسماع وعليه الإجماع أن في القرآن من النصوص الجليّة على إمامة الأئمّة أكثر من أن تحصى ، فيكون حينئذٍ مُثبِتاً لإمامتهم ، وقد كان مثله أيضاً أنّه لا يعرف إلّا من جهتهم كما تقدّم ، فكأنّه مُثْبِتٌ مُثْبَتٌ وهم كذلك ، فما المفرّ من الدور؟! ).
وقد أجاب الشيخ المؤلّف عن ذلك بأنّه ليس من الدور في شيء ، إذ غاية ما فيه من الإشكال كون الشيء مُثْبِتاً مُثْبَتاً ، ولا ضير فيه إذا كان من جهتين.
الرسالة الثالثة : جواب مسألة في الشفاعة ، وإنّها لِمَنْ إذا كانت ذنوب تاركي الكبائر مكفّرة ومرتكب الكبائر غير مرتضىً؟ وهي من أجوبة مسائل الشيخ محمد البحراني ، وقد أجاب عنها شيخنا المؤلّف ، فأورد عليه السائل إيرادين قام المصنّف بردّهما وتوضيح حال المسألة.
وفي علم الفقه الرسائل الآتية :
الرسالة الرابعة : هداية البريّة إلى أحكام اللمعة الدمشقيّة.
وهي شرح على مقدّمة ( اللمعة الدمشقيّة ) ، اشتمل على مباحث مفيدة في شرح البسملة والحمد والشكر ومراتب العلم ، مع بحث حول النبوّة والصلاة على محمّد وآل محمَّد صلىاللهعليهوآله.
الرسالة الخامسة : جواب مسألة عن حكم الماء المتقاطر من السقف حال نزول المطر ، يطهّر الأرض إذا كانت نجسة ، أم لا؟