وعنه عليهالسلام : « صداع ليلة تحطّ كلّ الخطيئة (١) إلا الكبائر » (٢).
وعنه عليهالسلام : « حمى ليلة كفارة لما قبلها وما بعدها » (٣).
وعنه صلىاللهعليهوآله : « إن المرض ينقى (٤) الجسد من الذنوب كما يذهب الكير خبث الحديد ، وإذا مرض الصبيّ كان مرضه كفّارة لوالديه » (٥).
وعن الصادق عليهالسلام : « من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى إلى الله كانت له كفّارة ستّين سنة ». قال : قلت : وما قبلها بقبولها؟ قال : « صبر على ما كان فيها » (٦).
وعنه عليهالسلام : « أيّما رجل اشتكى فصبر واحتسب كتب الله له من الأجر أجر ألف شهيد » (٧).
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : « للمريض أربع خصال يرفع (٨) الله عنه القلم ويأمر الله الملك يكتب له كلّ فضل كان يعمله في صحته ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفورا له » (٩).
وعنه صلىاللهعليهوآله : « إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمله في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر » (١٠).
وعنه صلىاللهعليهوآله : « أربعة يستأنفون العمل : المريض إذا برء والمشرك إذا أسلم » (١١) الخبر.
__________________
(١) في ( د ) : « خطيئة ».
(٢) ثواب الاعمال : ١٩٣.
(٣) الكافي ٣ / ١١٤ ، باب ثواب المرض ، ح ١٠.
(٤) في ( د ) : « ينغّي ».
(٥) بحار الأنوار ٧٨ / ١٩٧.
(٦) ثواب الاعمال : ١٩٣.
(٧) وسائل الشيعة ٢ / ٤٠٣ ، باب استحباب المرض والصبر عليه ح ٢٣.
(٨) في ( د ) : « يوقع ».
(٩) ثواب الأعمال : ١٩٣.
(١٠) ثواب الأعمال : ١٩٤.
(١١) دعائم الإسلام ١ / ١٧٩.