« كتاب القراءات للفضل بن شاذان ».
الاّ أنّه قال فى الفنّ السّادس من المقالة السّادسة وهو فى أخبار العلماء وأسماء ما صنّفوه من الكتب ويحتوى على أخبار فقهاء اصحاب الحديث ما نصّه ( ص ٣٢٣ ):
« الفضل بن شاذان الرّازىّ وابنه العبّاس بن الفضل وهو خاصّىّ عامّىّ ؛ الشّيعة تدّعيه وقد استقصيت ذكره عند ذكرهم ، والحشويّة تدّعيه ، وله من الكتب الّتي تعلّق بالحشويّة كتاب التّفسير ، كتاب القراءات ، كتاب السّنن فى الفقه ، ولابنه العبّاس ابن الفضل من الكتب ... ».
ومن ثمّ قال الشّيخ الطّوسىّ (ره) فى كتاب الفهرست
فى ترجمة الفضل بن شاذان
( ص ١٢٥ من طبعة النّجف سنة ١٣٥٦ ) :
« وذكر ابن النّديم أنّ له على مذهب العامّة كتبا كثيرة منها كتاب التّفسير ، وكتاب القراءة ، وكتاب السّنن فى الفقه ، وأنّ لابنه العبّاس كتبا ؛ وأظنّ أنّ هذا الّذي ذكره الفضل بن شاذان الرّازىّ الّذي تروى عنه العامّة ».
أقول : قوله (ره) : « قد رأيت روايته عن الرّضا (ع) » ويدلّ عليه أيضا ما سمعته عن علماء الرّجال بعد تصريحهم بروايته على سبيل القطع عن الامام الجواد (ع) فنقول :
رواية الفضل بن شاذان عن الرّضا عليهالسلام :
فليعلم أنّ رواية ابن شاذان (ره) عن الرّضا ـ عليهالسلام ـ وردت فى موارد عديدة وأحاديث كثيرة لا يسع المقام الاشارة الى مواردها فلنشر الى مورد حتّى يكون دليلا على المدّعى فنقول :
قال الشّيخ الأجلّ أبو جعفر محمّد الصّدوق (ره) فى عيون الأخبار ما نصّه :