مقبره فضل بن شاذان در زمين نيشابور قديم واقع ومقبره شيخ عطّار عليه الرّحمة چنانكه ذكر شد در شهر شادياخ بوده ( تا آنكه گفته ) وشهر شادياخ مبذر پنجاه خروار بذر است ، وشهر نيشابور قديم كه فضل بن شاذان در آن مدفون است جاى هشتاد خروار بذر است ».
قال المحدّث القمّىّ (ره) فى سفينة البحار ضمن ترجمة
الفضل بن شاذان ( ج ٢ ص ٣٦٩ ) :
« توفّى الفضل فى أيّام أبى محمّد العسكرىّ (ع) وقبره بنيشابور قرب فرسخ خارج البلد مشهور وقد زرته ».
وقال فى منتهى الامال ضمن ذكره أعاظم أصحاب الامام الجواد (ع)
فى أواخر ترجمة الفضل بن شاذان ما نصّه ( انظر الفصل السابع ) :
« وبالجملة جلالت فضل بن شاذان اكثر است از آنكه ذكر شود ، در ايّام امام حسن عسكرى عليهالسلام وفات كرد ، وقبرش در زمين نيشابور قديم كه خارج از بلد اين زمان است بفاصله يك فرسخ تقريبا با بقعه وصحنى مزار ومشهور است وبر روى سنگ قبر او نوشته :
هذا ضريح النّحرير المتعال ( الى ان قال ) الرّاوى عن الامامين أبى الحسن عليّ ابن موسى وأبى جعفر الثّاني عليهماالسلام زبدة الرّواة ونخبة الهداة وقدوة الأجلاّء المتكلّمين وأسوة الفقهاء المتقدّمين الشّيخ العليم الجليل الفضل بن شاذان بن الخليل طاب الله ثراه ، قد وصل بلقاء ربّه فى سنة ٢٦٠.
ودر دور سنگ قبر نوشته :
قد ترحّم عليه أبو محمّد الحسن العسكرىّ عليهالسلام فقال : رحم الله الفضل ؛