ثلاثة ولاء ، وقال عليهالسلام أيضا : أغبط أهل خراسان بمكان الفضل ، وقال محمّد ابن ابراهيم الورّاق : خرجت الى الحجّ فدخلت الى مولاى أبى محمّد العسكرىّ (ع) وأريته كتاب الفضل بن شاذان فنظر فيه وتصفّحه ورقة ورقة وقال (ع) : هذا صحيح ينبغى ان يعمل به ، رحم الله الفضل ؛ كتبه فى سنة ١٢٦١ ».
وذكر المحدّث المذكور (ره) أيضا فى كتاب تحفة الاحباب فى آخر ترجمة الفضل بن شاذان (ره) تلك العبارة المنقولة عن منتهى الآمال بعينها.
قال العالم الفاضل الحاجّ محمّد هاشم الخراسانىّ (ره) فى منتخب التواريخ ضمن ذكره قبور المشاهير من الصّحابة والرّواة المدفونة فى البلاد القريبة من المشهد الرّضوىّ ما نصّه ( ص ٧١٠ من طبعة المطبعة الاسلاميّة بطهران ):
« سوم ـ فضل بن شاذان بن الخليل النّيشابورىّ ثقة جليل متكلّم له عظم شأن فى هذه الطّائفة ، وصد وهشتاد كتاب تصنيف كرده ( الى ان قال ) در رجال است كه فضل بن شاذان در بيهق بود خبر خوارج به او رسيد از آنجا گريخت بسمت نيشابور ودر بين راه خيلى تعب به وى رسيد ومريض شد واز دنيا رحلت فرمود در سنه دويست وشصت ، وقبر شريفش در يك فرسخى نيشابور است وبقعه مختصرى هم دارد ».
أقول : قد مرّ فيما نقلنا من رجال الميرزا محمّد الاخبارىّ أنّه (ره) أيضا صرّح فى آخر ترجمة الفضل بن شاذان بأنّ « قبر الفضل بنيسابور مزار معروف قد زرناه مرارا ».
در كتاب گنج دانش ضمن شرح وضع شهر نيشابور قديم گفته (٥٠١):
« مقبره فضل بن شاذان در زمين نيشابور قديم واقع وبقعه شيخ عطّار عليه ـ الرّحمة چنانچه ذكر شد در شهر شادياخ قديم بوده ودوره اين شهر من جميع الجهات پنجهزار ويك صد وپنجاه ذرع است وبشكل مدوّر ومارپيچى آن را ساخته اند واركى داشته در طرف فيلدان واقع بوده وديوارش مستقيم بطول هشتصد وپنجاه ذرع ساخته شده ؛ دو طرف آن را ملحق ببدنه كرده بودند ودور ارك با آن ديوار كه در وسط كشيده