بعض علمائهم : لا تجلس هذه الجلسة فانّها جلسة ربّ العالمين (١) تعالى الله عمّا يقول الجاهلون علوّا كبيرا.
[ و (٢) رووا أنّ النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال : رأيت ربّ العالمين فى قبّة حمراء ورأيته مرجّلا (٣) ؛ رواه عكرمة عن ابن عبّاس. ورووا أنّ الله عزّ وجلّ :
__________________
قبل اليمن يعنى ايمان يمانى است وحكمت يمانى ونفس پروردگار شما را مى يابم از قبيل يمن تعالى الله عن ذلك ».
قال ابن الاثير فى النهاية : « فيه : انى لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن وفى رواية أجد نفس ربكم ؛ قيل : عنى به الانصار لان الله نفس بهم الكرب عن المؤمنين وهم يمانون لانهم من الازد ، وهو مستعار من نفس الهواء الّذي يرده التنفس الى الجوف فيبرد من حرارته او يعدلها ، او من نفس الريح الّذي يتنسمه فيستروح إليه ، أو من نفس الروضة وهو طيب روائحها فيتفرج به عنه ؛ يقال : أنت فى نفس من أمرك ، واعمل وانت فى نفس من عمرك اى فى سعة وفسحة قبل المرض والهرم ونحوهما ، ه ومنه الحديث : لا تسبوا الريح فانها من نفس الرحمن ؛ يريد بها أنها تفرج الكرب وتنشئ السحاب وتنشر الغيث وو تذهب الجدب ؛ قال الازهرى : النفس فى هذين الحديثين اسم وضع موضع المصدر الحقيقى من نفس ينفس تنفيسا او نفسا كما يقال : فرج يفرج تفريجا وفرجا كانه قال : أجد تنفيس ربكم من قبل اليمن وأن الريح من تنفيس الرحمن بها عن المكروبين قال العتبى : هجمت على واد خصيب وأهله مصفرة ألوانهم فسألتهم عن ذلك فقال شيخ منهم : ليس لنا ريح ».
(١) ح ج س مج مث : « ربك » أما الرواية فلم أرها فى موضع.
(٢) ما بين هذه الحاصرة والحاصرة الاخرى التى قبل قوله : « أقاويل المرجئة » الّذي نشير إليه أيضا فى موضعه بعد ذلك فى م فقط وليست كلمة منها مع طولها فى ح ج س مج مث.
(٣) عبارة النسخة كما فى المتن ؛ ونقل السيوطى فى اللئالي المصنوعة فى أواخر كتاب التوحيد نظائر له منها « وقال الطبرانى : حدثنا على بن سعيد الرازى حدثنا محمد بن حاتم المؤدب