بالرّاكب (١) ؛ رواه أبو هريرة عن النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ ورووا عنه عن
__________________
(١) قال أبو الحسن الاشعرى فى مقالات الاسلاميين تحت عنوان « اختلاف الناس فى التجسيم » ما نصه ( انظر ج ١ ص ٢٦١ ) :
« واختلف الناس فى حملة العرش ، ما الّذي تحمل؟ فقال قائلون : الحملة تحمل البارئ وانه اذا غضب ثقل على كواهلهم واذا رضى خف فيتبينون غضبه من رضاه ، وان العرش له أطيط اذا ثقل عليه كأطيط الرحل وقال بعضهم : ليس يثقل البارى ولا يخف ، ولا تحمله الحملة ولكن العرش هو الّذي يخف ويثقل وتحمله الحملة ( الى آخر ما قال ) ».
__________________
هذه العقائد الردية فى حقه تعالى.
وحكى عن بعض المنقطعين التاركين من شيوخ الحشوية أنه اجتاز عليه فى بعض الايام نقاط ومعه أمرد حسن الوجه قطط الشعر على الصفات التى يصفون ربهم بها فألح الشيخ بالنظر إليه وكرره وأكثر تصويبه إليه فتوهم فيه النفاط فجاء إليه ليلا فقال : أيها الشيخ رأيتك تلح بالنظر الى هذا الغلام وقد أتيتك به فان كان لك فيه نية فأنت الحاكم فحرد الشيخ عليه وقال : انما كررت النظر إليه لان مذهبى أن الله تعالى ينزل على صورة هذا الغلام فتوهمت أنه الله تعالى فقال له النفاط : ما أنا عليه من النفاطة أجود مما أنت عليه من الزهد مع هذه المقالة ».
وقال أبو الحسن الاشعرى فى مقالات الاسلاميين تحت عنوان « اختلاف الناس فى التجسيم » ضمن ذكر أقوالهم ما نصه ( ج ١ ص ٢٦١ ) :
« وقال أهل السنة وأصحاب الحديث ( الى ان قال ) وانه ينزل الى السماء الدنيا كما جاء فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ».
فقال محمد محيى الدين عبد الحميد وهو الّذي طبع الكتاب بتحقيقه فى ذيل الصفحة مشيرا بقوله الى ما ذكره الاشعرى ما نصه :
« أخرج البخارى ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجة من حديث أبى هريرة عن