عن علي عليه السلام قال : أهديت ابنة رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلي فما كان فراشنا ليلة أهديت إلا مسك كبش.
[مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ١٨٥] روى بسنده عن عطاء ابن السائب عن أبيه عن علي عليه السلام قال : جهز رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فاطمة في خميل وقربة ووسادة من أدم حشوها ليف (قال الحاكم) هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه (أقول) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده (ج ١ وص ٨٤ وص ٩٣ وص ١٠٤ وص ١٠٨) وقال في (ص ١٠٤) : ورحيين وسقاء وجرتين ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٧ ص ١١٣) وقال : ووسادة حشوها إذخر ، ثم قال : أخرجه البيهقي في الدلائل.
[الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٥] روى بسنده عن رجل أخواله الأنصار عن جدته أنها كانت مع النسوة اللاتى أهدين فاطمة إلى علي عليهما السلام قالت : أهديت في بردين من برود الأول ، عليها دملوجان من فضة مصفران بزعفران فدخلنا بيت علي عليه السلام فاذا إهاب شاة على دكان ووسادة فيها ليف وقربة ومنخل ومنشفة وقدح.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٣ ص ٣٢٩] روى بسنده عن عكرمة قال : لما زوج النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فاطمة عليها السلام كان ما جهزها به سريراً مشروطاً (١) ووسادة من أدم حشوها ليف وتوراً من أقط (٢) قال : فجاؤا ببطحاء فنشروها في البيت.
[الطبقات الكبرى أيضاً لابن سعد ج ٨ ص ١٤] روى بسنده عن أسماء بنت عميس قالت : لقد جهزت جدتك فاطمة إلى جدك على عليهما السلام وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا الليف ، ولقد أولم علي على فاطمة
________________
(١) مشروطاً أي مشدوداً بشريط ، وهو خوص مفتول يشرط أي يشد ويربط به السرير.
(٢) التور : بفتح التاء المثناة الفوقانية ثم الواو الساكنة ثم الراء ، إناء من صفر أو حجارة كالأجانة ، والأقط : بهمزة مفتوحة ـ وقد تضم وتكسر ـ ثم قاف ساكنة ـ وقد تفتح وتضم وتكسر ، ثم طاء مهملة ، لبن مجفف يابس مستحجر بطبخ به وقد تكرر ذكره في الحديث.