باب
فيما نثرته شجر الجنان عند تزويج
علي من فاطمة عليهما السلام
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٥ ص ٥٩] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : أصابت فاطمة عليها السلام صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال لها النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، يا فاطمة لما أراد اللّه تعالى أن أملكك من علي أمر اللّه جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفاً ثم خطب عليهم فزوجك من علي ، ثم أمر اللّه شجر الجنان فحملت الحلى والجلل ، ثم أمرها فنثرته على الملائكة فمن أخذ منهم شيئاً يومئذ أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة ، قالت أم سلمة : لقد كانت فاطمة عليها السلام تفتخر على النساء لأن أول من خطب عليها جبريل عليه السلام (أقول) ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه (ج ٤ ص ١٢٨).
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ٢١٠] روى بسنده عن بلال بن حمامة قال : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ذات يوم ضاحكاً مستبشراً فقام اليه عبد الرحمن بن عوف فقال : ما أضحكك يا رسول اللّه؟ قال : بشارة أتتني من عند ربي أن اللّه لما أراد أن يزوج علياً فاطمة