باب
في نهي النبي (ص) عن الجمع بين اسمه وكنيته
وترخيصه لعلي (ع) في ولده
[أقول] : أما نهيه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عن الجمع بين اسمه وكنيته فلأخبار كثيرة جداً بل متواترة مذكورة في الصحاح الستة وغيرها من كتب الأحاديث ، ونحن نقتصر على ذكر ثلاثة منها :
[الأول] ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده (ج ٣ ص ٣١٣) بسنده عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتى ، ومن اكتنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى.
[الثانى] ما رواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده (ج ٢ ص ٣١٢) بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتي ، ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمى.
[الثالث] ما رواه الطحاوي في شرح معانى الآثار (ج ٢ ص ٣٩٥) بسنده عن البراء بن عازب إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم نهى أن يجمع بين اسمه وكنيته (أقول) وهناك جملة من الأخبار