باب
ما أبغض أحد علياً الا شارك ابليس أباه
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٣ ص ٢٨٩] روى بسنده عن ابن عباس قال : بينا نحن بفناء الكعبة ورسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة قال : فتفل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وقال : لعنت ـ أو خزيت شك اسحاق أي الراوي ـ قال : فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : ما هذا يا رسول اللّه؟ قال : أو ما تعرفه يا علىّ؟ قال : اللّه ورسوله أعلم قال : هذا إبليس فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه وقال : يا رسول اللّه أقتله؟ قال : أو ما علمت أنه قد أُجِّل إلى الوقت المعلوم؟ قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ثم قال : ما لي ولك يا بن أبي طالب ، واللّه ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه ، إقرأ ما قاله اللّه تعالى : (وَشٰارِكْهُمْ فِي اَلْأَمْوٰالِ وَاَلْأَوْلاٰدِ) الحديث.
[تاريخ بغداد أيضاً ج ٣ ص ٢٩٠] روى بسنده عن عبد اللّه قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : رأيت النبي صلى اللّه عليه