باب
إن علياً امتحن اللّه قلبه للايمان
[صحيح الترمذي ج ٢] في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام روى بسنده عن ربعى بن حراش ، حدثنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالرحبة قال : لما كان يوم الحديبية خرج الينا ناس من المشركين فيهم سهيل ابن عمرو ، وأناس من رؤساء المشركين فقالوا : يا رسول اللّه خرج اليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فراراً من أموالنا وضياعنا فارددهم الينا ، قال : فان لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم ، فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن اللّه قلبه على الإيمان ، قالوا : من هو يا رسول اللّه؟ فقال له أبو بكر : من هو يا رسول اللّه؟ وقال عمر : من هو يا رسول اللّه؟ قال : هو خاصف النعل وكان أعطى علياً عليه السلام نعله يخصفها ، قال : ثم التفت الينا علي عليه السلام فقال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٧) وقال : أخرجه ابن جرير وصححه.
[خصائص النسائي ص ١١] روى بسنده عن ربعي عن علي عليه السلام قال : جاء النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أناس من قريش